أعزائي زوار مدونتي الكرام اسعدكم الله دوماً ،،، اعتذر عن قلة تدويناتي وضئالتها لإنشغالي ... واليكم تدوينتي التي وعدتكم بها سابقاً عن سيول جده وكيف اكون من اهل جده ولا اكتب عن تلك السيول التي شهدها وعانى منها اهل جده ،، واعتذر كونها جاءت متأخرة
لإنشغالي . هذه التدوينه بعنوان / ( ماذا حدث للعروس ) ؟!
في يوم الأربعاء ذلك اليوم المشهود أخذ المطر يتساقط برقة يحي الأرض الميتة ويسعد القلوب الحزينة لعب الأطفال وتراقصوا فرحاً تحته وطربنا لسماع طقطقاته ،نعم من منا لايحب المطر ونحن نصلي صلاة الإستسقاءطلباً لإنزال المطر وانتظاره فرحين بنزوله ... إنها الرحمة رحمة ربنا سبحانه وتعالى ، وفجاءة اصوات الرعد تدق القلوب
والبرق نوره يخطف الأبصار ورياحٌ شديدة وامطار غزيرة تنهمر وسيول تخطف كل من تراه امامها .. من الذي حول الرحمة إلى عذاب ؟! من منا في جدة لم يعاني من هذه الأمطار او لم يكن له قريب ان لم يكن هوبذاته كان من العالقين في هذه الامطار ،، لقد كان زوجي من العالقين في حي النسيم وقد اوشك على الموت لولا رحمة ربي والحمد لله وشاهد السيارات تجرها السيول وتغرقها وكثير من اقاربي والطلاب والمعلمين والمعلمات والموظفين كانوا من العالقين وكل من هو في جده شهد هذه المواقف بأم عينه وليس الخبر كالمعاينه وهاهي الصور تشهد على ما اقول
،،،
،،،
،، ،،
،،
،،
غرق وتدمير وخوف وقلق .. ولكن (( وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) فمن المحنة تولد المنحة منح وسط محن اولها تماسك المسلمين وتعاونهم فنرى الجميع متماسكين يحاولون مساعدة بعضهم بعضاً متمثلين قوله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .. )) [سورة المائدة ] ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.
لإنشغالي . هذه التدوينه بعنوان / ( ماذا حدث للعروس ) ؟!
في يوم الأربعاء ذلك اليوم المشهود أخذ المطر يتساقط برقة يحي الأرض الميتة ويسعد القلوب الحزينة لعب الأطفال وتراقصوا فرحاً تحته وطربنا لسماع طقطقاته ،نعم من منا لايحب المطر ونحن نصلي صلاة الإستسقاءطلباً لإنزال المطر وانتظاره فرحين بنزوله ... إنها الرحمة رحمة ربنا سبحانه وتعالى ، وفجاءة اصوات الرعد تدق القلوب
والبرق نوره يخطف الأبصار ورياحٌ شديدة وامطار غزيرة تنهمر وسيول تخطف كل من تراه امامها .. من الذي حول الرحمة إلى عذاب ؟! من منا في جدة لم يعاني من هذه الأمطار او لم يكن له قريب ان لم يكن هوبذاته كان من العالقين في هذه الامطار ،، لقد كان زوجي من العالقين في حي النسيم وقد اوشك على الموت لولا رحمة ربي والحمد لله وشاهد السيارات تجرها السيول وتغرقها وكثير من اقاربي والطلاب والمعلمين والمعلمات والموظفين كانوا من العالقين وكل من هو في جده شهد هذه المواقف بأم عينه وليس الخبر كالمعاينه وهاهي الصور تشهد على ما اقول
،،،
،،،
،، ،،
،،
،،
غرق وتدمير وخوف وقلق .. ولكن (( وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )) فمن المحنة تولد المنحة منح وسط محن اولها تماسك المسلمين وتعاونهم فنرى الجميع متماسكين يحاولون مساعدة بعضهم بعضاً متمثلين قوله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .. )) [سورة المائدة ] ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.
ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه
ثانيها : توبة المذنب حين رأى قوة الله سبحانه وتعالى التي تذكرنا بيوم القيامه في قوله تعالى : (( وإذا البحار فجرت )) [سورة الإنفطار ] ،، ثالثها : لقد غسلت الأمطار المكياج الذي كان يتجمل به اولئك المجرمين وكشف عن قبحهم وذمامتهم وإهمالهم وتقصيرهم في المحافظة على العروس ومحاولة تشويهها واغتيالها .
منحة اخرى : الإنتباه الى العروس التي لطالما اهملت وشوهت ومحاولة اصلاح ما افسد منها وإعادتها عروس جميلة .
مع كل التشوهات التي اصابتك يا جدة الحبيبة مازلتِ عروس وجميله في عيون اهلك .
ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه
ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
خـفي المحـبوب منـه *** وبـدا المكـروه فيــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفني تعليقك وإبداءرأيك